التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مميزة

ولادات طبيعية

  ولادات طبيعية الثامنة صباحاً.. كانت تبدو موعداً مناسبا للحضور إلى العيادة والدخول الباكر، لكن هذه الاستبانة تؤخرها، والمرأة الحبلى بطفلين أحدهما انضم للتو إلى العالم كما يبدو من صراخه المفجوع ستسبقها بالمرور رغم حمولتها الزائدة، "إلى أيّ حد كانت متعتها تلك الليلة التي لم تنبهها إلى التهام قرص الطوارئ؟"   تتساءل بينما تنتف الطبقة اليابسة من شفتيها بأظافرها وتقذف بها تجاه ذلك الصراخ. تستكمل تدوين الإجابات، "ما هدفك من إجراء تحليل الحمض النووي؟" حاولت السيطرة على ضحكتها وهي ترمق المرأة التي تضع يداً على بطنها ولا تحاول بذل أي جهد لإسكات رضيعها، كتبت: "خوفي من قنبلة جديدة"، فلتت ضحكة.   "ما تزال القنبلة صغيرة، ربما خمسة أشهر؟ ستسبقك تلك الدول العظمى بواحدة تجعلك كتلة متفحمة مندلقة الأحشاء، كان عليكِ التهام قرص واحد فقط، ألم تملكي واحدا قط؟".   تُدرك أن جلّ ما تؤمن فيه تلك الحبلى هو أن القادم "نعمة كبرى" وأن "الخير يأتي معه"، ولكنها على يقين من أن   "الحروب تقطع نسل الحياة ولا تترك سوى الموتى".   تتذكر وجو

آخر المشاركات

روبابيكيا - قصة قصيرة

انظر.. كيف أزهرت شجرة اللوز في قلبي وكأن الأمر كان بالأمس؟

نصوص سردية بين التخييل والتجريب والسخرية

حدائقهن المعلقة

مطبخ دلع