«هذا أنا».. 4 فنانين يواجهون اللون على رائحة القهوة!
«هذا أنا».. 4 فنانين يواجهون اللون على رائحة القهوة!
أفراح الهندال
ترعى وزيرة الثقافة في المملكة البحرينية مي آل خليفة مساء اليوم معرض أربعة فنانين تشكيلين هم: زهير السعيد، أريج رجب، محسن المبارك، وكادي مطر، تحت عنوان «This is me» بمركز الفنون في المملكة البحرينية. ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى 11 الجاري، 40 لوحة، بواقع 10 لوحات لكل فنان، عملوا عليها خلال الأشهر الأولى من العام الحالي.
«الكويتية» حاورت الفنانين للتعرف على الأجواء التي نقلوا عنها إبداعهم أو عايشوه أو بالتقاطاتهم بثوا فيه الحياة!
فأشار زهير السعيد إلى ذلك بقوله: «لوحاتي التي اشتغلت عليها هي صياغة للواقع المعيش والمعاصر الذي أكابده؛ وتعكس تطلعي لواقع مشرق وأفضل، وألواني تصور دعوات إلى التفاؤل ورسم حياة أكثر جمالا، واستخدمت في لوحاتي الألوان الزيتية والأكرليك معا، وتأتي هذه المجموعة امتدادا لما عرضته في معرضي الشخصي الأول الذي كان بعنوان «عندما يتكلم اللون».
يشار إلى أن زهير السعيد أقدم المشاركين في تجربته الفنية، وهو فنان تشكيلي محترف وعضو جمعية البحرين للفنون التشكيلية وله مشاركات متعددة في عديد من المعارض التي أقيمت داخل البحرين وخارجها. وأقام معرضه الشخصي الأول العام 2009، في صالة كاساديل آرت غاليري. وتعرض عديد من أعماله الفنية في وزارات ومؤسسات رسمية في مملكة البحرين.
شاعر فنان
أما محسن المبارك؛ فهو شاعر الكلمة قبل أن يبثها اللون ويطلقها لوحات؛ فالجانب التشكيلي صنو الشعري في حياته، وهو يدشن إصداره الشعري الأول قريبا، أما المعرض التشكيلي فهو ثاني ظهور له بعد تقديمه العمل في المعرض السنوي للفنون التشكيلية السابع والثلاثين الذي أقيم في شهر يناير 2011.
المميز في تقنية المبارك واللافت في أسلوبه التشكيلي هو استخدام القهوة لرسم لوحاته بأسلوب فني مبتكر، وبمحض التجريب انطلق منذ عام معانقا رائحة اللون ومحلقا في صباحاتها ومساءاتها تشكيلا، وبأسلوب التفكير بصوت مرتفع تنطلق تأملات المبارك بلون ترتشفه اللوحات!
تقنيات متعددة
ولم تبتعد الفنانة أريج رجب عن اسمها، فهي الحاصلة على دبلوم الفنون التشكيلية من كلية لندن للفنون، أقامت معرضها الشخصي الأول في العام 2010 تحت عنوان «زهور»، ولها مشاركات عدة أقيمت في جمعية البحرين للفنون التشكيلية، وتحاول من خلال لوحاتها أن ترسم خطها الخاص، قالت عن التجربة الأولى ‹الورود تعني لي السعادة والتفاؤل، وسبب اختياري لها أن الورد من أفضل المواضيع التي يمكنني أن أوظف فيها الضوء والشفافية والخطوط المرنة››.
أما تجربتها في هذا المعرض الذي يأتي بعد معارض شبابية عدة منها معرض «كراكيب» المشترك، فيشكل لها تجربة مغايرة لمدى الاتفاق والانسجام بينها وبين زملائها، في روح التجريب وطموح مواجهة الحياة والناس برؤاها.
الانعكاس اللوني
أما كادي مطر فيعتبر هذا المعرض الظهور الفني الأول لها في الواقع بعد أن احتضنت صفحات «فيسبوك» لوحاتها لمدى طويل، قالت مطر الحاصلة على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة البحرين: «بدأت الرسم في مرحلة مبكرة في سنواتي الأولى في المدرسة وتملكني هذا الشغف فرحت بمرور الوقت أكتشف المزيد معتمدة على التجريب والاكتشاف والقراءات الفنية والنقدية للعديد من الأعمال والمشاهدات البصرية في زياراتي للمعارض الفنية في البحرين وخارجها، ما أضاف لي الكثير. فكرة المعرض تقوم على التعبير عن المشاعر والانفعالات عن طريق الألوان والخطوط، لذلك رسمت لوحاتي في مدة قصيرة وأوقات متفاوتة، اعتمدت في ذلك على ألوان الأكريليك، وعبرت فيها - كما هي فكرة المعرض- عن أمزجة ومشاعر متغيرة أثناء إنجازها برصد من ألواني وخطوطي. اللوحة تترك تأثيرها على المتلقي الذي قد يبصرها من زاوية أخرى ويحملها ما يشاء من رؤى وفق ما يصنعه الانعكاس اللوني في اللوحة وما يتركه من أثر في إحساس المتلقي».
فكرة المعرض
واتفق الفنانون على أن فكرة المعرض تشكلت عبر الإنترنت وتراءت حقيقة في المعرض، حيث أثمرت لقاءاتهم عن فكرته وإخراج تجاربهم إلى العلن، حيث لا حد للأفكار ولا لأسلوب الفن ولا حاجز عن الأمل!
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=1276
أفراح الهندال
ترعى وزيرة الثقافة في المملكة البحرينية مي آل خليفة مساء اليوم معرض أربعة فنانين تشكيلين هم: زهير السعيد، أريج رجب، محسن المبارك، وكادي مطر، تحت عنوان «This is me» بمركز الفنون في المملكة البحرينية. ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى 11 الجاري، 40 لوحة، بواقع 10 لوحات لكل فنان، عملوا عليها خلال الأشهر الأولى من العام الحالي.
«الكويتية» حاورت الفنانين للتعرف على الأجواء التي نقلوا عنها إبداعهم أو عايشوه أو بالتقاطاتهم بثوا فيه الحياة!
فأشار زهير السعيد إلى ذلك بقوله: «لوحاتي التي اشتغلت عليها هي صياغة للواقع المعيش والمعاصر الذي أكابده؛ وتعكس تطلعي لواقع مشرق وأفضل، وألواني تصور دعوات إلى التفاؤل ورسم حياة أكثر جمالا، واستخدمت في لوحاتي الألوان الزيتية والأكرليك معا، وتأتي هذه المجموعة امتدادا لما عرضته في معرضي الشخصي الأول الذي كان بعنوان «عندما يتكلم اللون».
يشار إلى أن زهير السعيد أقدم المشاركين في تجربته الفنية، وهو فنان تشكيلي محترف وعضو جمعية البحرين للفنون التشكيلية وله مشاركات متعددة في عديد من المعارض التي أقيمت داخل البحرين وخارجها. وأقام معرضه الشخصي الأول العام 2009، في صالة كاساديل آرت غاليري. وتعرض عديد من أعماله الفنية في وزارات ومؤسسات رسمية في مملكة البحرين.
شاعر فنان
أما محسن المبارك؛ فهو شاعر الكلمة قبل أن يبثها اللون ويطلقها لوحات؛ فالجانب التشكيلي صنو الشعري في حياته، وهو يدشن إصداره الشعري الأول قريبا، أما المعرض التشكيلي فهو ثاني ظهور له بعد تقديمه العمل في المعرض السنوي للفنون التشكيلية السابع والثلاثين الذي أقيم في شهر يناير 2011.
المميز في تقنية المبارك واللافت في أسلوبه التشكيلي هو استخدام القهوة لرسم لوحاته بأسلوب فني مبتكر، وبمحض التجريب انطلق منذ عام معانقا رائحة اللون ومحلقا في صباحاتها ومساءاتها تشكيلا، وبأسلوب التفكير بصوت مرتفع تنطلق تأملات المبارك بلون ترتشفه اللوحات!
تقنيات متعددة
ولم تبتعد الفنانة أريج رجب عن اسمها، فهي الحاصلة على دبلوم الفنون التشكيلية من كلية لندن للفنون، أقامت معرضها الشخصي الأول في العام 2010 تحت عنوان «زهور»، ولها مشاركات عدة أقيمت في جمعية البحرين للفنون التشكيلية، وتحاول من خلال لوحاتها أن ترسم خطها الخاص، قالت عن التجربة الأولى ‹الورود تعني لي السعادة والتفاؤل، وسبب اختياري لها أن الورد من أفضل المواضيع التي يمكنني أن أوظف فيها الضوء والشفافية والخطوط المرنة››.
أما تجربتها في هذا المعرض الذي يأتي بعد معارض شبابية عدة منها معرض «كراكيب» المشترك، فيشكل لها تجربة مغايرة لمدى الاتفاق والانسجام بينها وبين زملائها، في روح التجريب وطموح مواجهة الحياة والناس برؤاها.
الانعكاس اللوني
أما كادي مطر فيعتبر هذا المعرض الظهور الفني الأول لها في الواقع بعد أن احتضنت صفحات «فيسبوك» لوحاتها لمدى طويل، قالت مطر الحاصلة على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة البحرين: «بدأت الرسم في مرحلة مبكرة في سنواتي الأولى في المدرسة وتملكني هذا الشغف فرحت بمرور الوقت أكتشف المزيد معتمدة على التجريب والاكتشاف والقراءات الفنية والنقدية للعديد من الأعمال والمشاهدات البصرية في زياراتي للمعارض الفنية في البحرين وخارجها، ما أضاف لي الكثير. فكرة المعرض تقوم على التعبير عن المشاعر والانفعالات عن طريق الألوان والخطوط، لذلك رسمت لوحاتي في مدة قصيرة وأوقات متفاوتة، اعتمدت في ذلك على ألوان الأكريليك، وعبرت فيها - كما هي فكرة المعرض- عن أمزجة ومشاعر متغيرة أثناء إنجازها برصد من ألواني وخطوطي. اللوحة تترك تأثيرها على المتلقي الذي قد يبصرها من زاوية أخرى ويحملها ما يشاء من رؤى وفق ما يصنعه الانعكاس اللوني في اللوحة وما يتركه من أثر في إحساس المتلقي».
فكرة المعرض
واتفق الفنانون على أن فكرة المعرض تشكلت عبر الإنترنت وتراءت حقيقة في المعرض، حيث أثمرت لقاءاتهم عن فكرته وإخراج تجاربهم إلى العلن، حيث لا حد للأفكار ولا لأسلوب الفن ولا حاجز عن الأمل!
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=1276
تعليقات
إرسال تعليق