حُبسة..!
احتمالات: حُبسة .. ..أفراح الهندال
حريات ثقافية ـ لا يمكن أن أسميها خيبات؛ تلك التي تطعن القلب مباشرة وتكشط الروح نأمة نأمة!
أتأمل الجثث في قاعة الموتى الكبيرة وأرقب الطاولة التي يتهافتون عليها،
قبضاتهم تلتف على بعضها.. يصرخون إثر قوة لا تمكنهم من إفلات أيديهم.
ثمة من يصارع الهشاشة، ثمة من تتفجر أوردته من أجل الفكاك!
****
تورق نبتة: الكتابة انفلات من دائرة
يحدها وتر.. ويشعل المكان
أتأمل المزق المحروقة حولي.. وألعن المطرقة!
***
لا شيء يعالج الحبسة في حلق القضية
سوى أن يزين الكلام.. وأن تضبط أواخر الحروف بمشيئة مسودة
أستسلم للورق.. يهدر الحبر فيها، والقنينة الغائبة في البحار تطوي حكاية
هذا الخزي يغوص بي أيضا.
**
في الموت.. لا تلتحف الجريمة غفوة، ولا يبرر الرداء الأسود أنين طفل واهن تحت الأنقاض.
*
أوجاعنا.. تستثمر في كتابتنا شهرة حقيرة!
منشورا في صحيفة حريات
أفراح الهندال
* ملاحظة "احتمالات"..عنوان زاوية الكاتبة في صحيفة
الكويتية -
أتأمل الجثث في قاعة الموتى الكبيرة وأرقب الطاولة التي يتهافتون عليها،
قبضاتهم تلتف على بعضها.. يصرخون إثر قوة لا تمكنهم من إفلات أيديهم.
ثمة من يصارع الهشاشة، ثمة من تتفجر أوردته من أجل الفكاك!
****
تورق نبتة: الكتابة انفلات من دائرة
يحدها وتر.. ويشعل المكان
أتأمل المزق المحروقة حولي.. وألعن المطرقة!
***
لا شيء يعالج الحبسة في حلق القضية
سوى أن يزين الكلام.. وأن تضبط أواخر الحروف بمشيئة مسودة
أستسلم للورق.. يهدر الحبر فيها، والقنينة الغائبة في البحار تطوي حكاية
هذا الخزي يغوص بي أيضا.
**
في الموت.. لا تلتحف الجريمة غفوة، ولا يبرر الرداء الأسود أنين طفل واهن تحت الأنقاض.
*
أوجاعنا.. تستثمر في كتابتنا شهرة حقيرة!
منشورا في صحيفة حريات
أفراح الهندال
* ملاحظة "احتمالات"..عنوان زاوية الكاتبة في صحيفة
الكويتية -
اعجبتنى جدا-ككل ما تكتبين-حقا اقول:عندما افتح التويتر اول ما افعله هو البحث عن كلماتك..اقول:لن لم تكن المراة ك(افراح)فلا كانت..حفظك الله ورعاك سيدتى الفاضلة..مع تحياتى وشديد احترامى.
ردحذف